الأخبار
رئيس الجمهوريّة يستقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج رئيس الدولة يسدي تعليماته بضرورة الإسراع بإعداد مشاريع نصوص جديدة تُمكّن من فتح آفاق رحبة أمام الشّباب رئيس الدّولة يشدّد على ضرورة إيجاد حلول لتمويل الصناديق الاجتماعية حتى تقوم بدورها على الوجه المطلوب بمشاركة 28 مؤسسة: يوم مفتوح بالمعهد العالي للتصرف بقابس لربط الصلة بين الطلبة والمحيط الاقتصادي مصدر قضائي: الإفراج عن 9 موقوفين في قضية هنشير الشعال مشروع قانون المالية 2026 :لجنتا المالية والميزانية تسقطان الفصل المتعلق بتخفيض المعاليم الديوانية على توريد اللاقطات الشمسية سنية الدهماني تغادر سجن النساء بمنوبة وتقول إنها مازالت مهددة بالسجن فرص اقتصادية واعدة لتثمين نفايات الهدم والبناء وتحويلها إلى مواد مقطعيّة جلسة عمل حول مبادرة اليونسكو لحماية الأنظمة الواحية ودعم دور الثقافة في التنمية المستدامة في تونس جنيف: تنظيم تظاهرة للترويج للمنتجات والخدمات السياحية والصناعات التقليدية التونسية

رئيس الدولة يسدي تعليماته بضرورة الإسراع بإعداد مشاريع نصوص جديدة تُمكّن من فتح آفاق رحبة أمام الشّباب

رئيس الدولة يسدي تعليماته بضرورة الإسراع بإعداد مشاريع نصوص جديدة تُمكّن من فتح آفاق رحبة أمام الشّباب
تناول رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد لدى استقباله عصر يوم أمس، 27 من شهر نوفمبر الجاري بقصر قرطاج، سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة، الوضع العام في البلاد.

وأسدى رئيس الدّولة تعليماته بضرورة الإسراع بإعداد مشاريع نصوص جديدة تُمكّن من فتح آفاق رحبة أمام الشّباب على وجه الخصوص، فبقدر ما أنّ تونس بحاجة إلى ثورة تشريعية تقوم على فكر جديد فإنّها بحاجة كذلك إلى أن يكون القائمون على تنفيذها يتّقدون نشاطا وحيويّة وملتزمون بتحقيق انتظارات الشّعب في كلّ المجالات، فالعبرة ليست في النصّ وحده ولكن في من يتولّى مسؤوليّة تنفيذه.


كما أكّد رئيس الجمهوريّة على ضرورة مواصلة الحرب ضدّ الفساد والمُفسدين أينما وُجدوا سواء داخل الإدارة أو خارجها، مُوضّحا أنّ عدم تحمّل المسؤوليّة على الوجه المطلوب فضلا عن التّنكيل بالمواطنين هو شكل من أشكال الفساد ومصدر تأجيج للأوضاع ولا يجب أن يبقى المسؤول عنها دون مساءلة وبمنأى عن الجزاء.


وأوضح رئيس الدّولة أنّ الكثيرين يتعلّلون بالإجراءات بل يختلقون الأعذار أو يُبرّرون تصرّفاتهم بعدم وجود اعتمادات في حين أنّها مرصودة منذ أعوام، فهذه الممارسات يجب أن تتوقّف فورا ويُحمّل من أتاها المسؤوليّة كاملة، فليس من دور رئيس الجمهوريّة أن يُوجّه في كلّ مرّة هذا المسؤول على المستوى المركزي أو على الصعيدين الجهوي والمحلّي، إلى القيام بما هو محمول عليه من واجبات.